ما هو مؤشر الخوف والطمع بسوق العملات الرقمية؟
الصفحة الرئيسية
المقالات
ما هو مؤشر الخوف والطمع بسوق العملات الرقمية؟

ما هو مؤشر الخوف والطمع بسوق العملات الرقمية؟

مبتدئ
تاريخ النشر Jul 7, 2021تاريخ التحديث Mar 24, 2025
7m

الأفكار الأساسية

  • يقيس مؤشر الخوف والطمع بسوق العملات الرقمية التوجهات في سوق العملات الرقمية على مقياس من 0 إلى 100. ويعتمد على مؤشر الخوف والطمع من CNNMoney، الذي تم تصميمه في الأساس لتحليل سوق الأسهم.

  • يشير الخوف (الدرجة من 0 إلى 49) إلى انخفاض قيمة العملات الرقمية عن قيمتها الحقيقية وزيادة مستويات العرض في السوق. أما الطمع (الدرجة من 50 إلى 100)، فيشير إلى ارتفاع تقييم الأصول عن قيمتها الحقيقية واحتمالية حدوث فقاعة في السوق.

  • قد تكون ملاحظة التغيرات في مستوى الخوف والطمع مفيدة في استراتيجية التداول التي تتبعها، خاصة عند اتخاذ قرار بدخول أسواق العملات الرقمية أو الخروج منها.

الشريط الإعلاني لمؤشر الخوف والطمع بسوق العملات الرقمية

المقدمة

عندما يتعلق الأمر باتخاذ قرار بالشراء أو البيع في سوق العملات الرقمية، دائمًا ما يبحث المستثمر أو المتداول الناجح عن البيانات الداعمة. فيمكنه إلقاء نظرة على بعض المخططات المتاحة، وبعض الأساسيات التي يمكن تحليلها، فضلاً عن التعرف على توجهات السوق، غير أن دراسة كل مقياس ومؤشر متاح بالسوق ليست الطريقة المثلى للاستفادة من الوقت.

وباستخدام مؤشر الخوف والطمع، ستتوفر لك مجموعة من التوجهات والمقاييس الأساسية التي تُقدم لمحة عن نسب الخوف والطمع بالسوق. على الرغم من أنه لا يجب الاعتماد على هذا المؤشر بمفرده، إلا إنه يساعدك في معرفة آراء المستثمرين حول سوق العملات الرقمية بشكل عام.

ما هو المؤشر؟

المؤشر يجمع نقاط بيانات متعددة في مقياس إحصائي واحد. على سبيل المثال، يتتبع مؤشر داو جونز الصناعي (DJIA) سوق الأسهم من خلال وزن أسعار 30 شركة أمريكية كبرى. يمكن للمستثمرين التعرف على هذه الأسهم من خلال شراء أدوات مالية مرتبطة بمؤشر داو جونز الصناعي.

يعد مؤشر الخوف والطمع بسوق العملات الرقمية مقياسًا مرجحًا لبيانات السوق، ولكن عند هذه النقطة تنتهي أوجه التشابه بينهما، حيث إن مؤشر الخوف والطمع بسوق العملات الرقمية ليس منتجًا يمكنك شراؤه ولا أي نوع آخر من الأدوات المالية، فهو مجرد مؤشر سوق يساهم في التحليلات التي تجريها.

ما المقصود بمؤشر السوق؟

تساعد مؤشرات السوق المتداولين والمستثمرين على تحليل البيانات بشكل أكثر كفاءة، وتوجد هذه المؤشرات في ثلاثة أشكال رئيسية:

  1. التحليل الفني: يدرس تحركات الأسعار، وحجم التداول، والاتجاهات الإحصائية باستخدام مؤشرات التحليل الفني مثل المتوسطات المتحركة ومجموعة إيشيموكو السحابية.

  2. التحليل الأساسي: يُقيّم القيمة الجوهرية للأصل من خلال فحص عوامل مثل إقبال المستخدمين عليه وإجمالي القيمة السوقية.

  3. تحليل التوجهات: يقيس توجهات المستثمرين من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، ومناقشات المجتمعات، والرأي العام.

مؤشر الخوف والطمع بسوق العملات الرقمية ليس إلا مؤشرًا ضمن العديد من مؤشرات السوق. وتشمل الأمثلة الأخرى مؤشر الهبوط والصعود من أوجمنتو وبرامج التنبيه الآلية التي تتتبع التحويلات الكبيرة من كبار المتداولين (الحيتان) في سوق العملات الرقمية. وإلى حد ما، تعتمد أبحاث العملات الرقمية بصورة كبيرة على تحليل وسائل التواصل الاجتماعي والمجتمع، فضلاً عن الرأي العام. لذا، قد يكون تحليل توجهات السوق مفيدًا عند تداول العملات الرقمية.

ما هو مؤشر الخوف والطمع؟

طوّرت CNNMoney مؤشر الخوف والطمع في الأصل لتحليل توجهات أسواق الأسهم، ثم قام موقع يُسمى Alternative.me بتعديله لاحقًا ليتناسب مع أسواق العملات الرقمية.

يعمل مؤشر الخوف والطمع بسوق العملات الرقمية على تحليل مجموعة مختلفة من الاتجاهات ومؤشرات السوق من أجل تحديد حالة المشاركين بالسوق سواء كانوا يشعرون بالطمع أو الخوف. وتشير الدرجة 0 إلى حالة من الخوف الشديد بالسوق، بينما ترجح الدرجة 100 وجود حالة من الطمع الشديد. وتوضح الدرجة 50 وجود حالة محايدة بالسوق بعض الشيء.

قد تشير حالة الخوف بالسوق إلى انخفاض قيمة العملات الرقمية عن قيمتها الحقيقية، وقد يؤدي الخوف الشديد في الأسواق إلى موجة بيع كبيرة وخلق حالة من الفزع. ولا يعني الخوف بالضرورة أن السوق يشهد اتجاهًا هبوطيًا على المدى الطويل، بل يمكنك اعتباره مرجعًا على المدى القصير أو المتوسط لتوجهات السوق بشكل عام.

أما الطمع، فيشير إلى العكس. إذا شعر المستثمرون والمتداولون بالطمع، فهناك احتمالية بارتفاع قيمة العملات الرقمية عن قيمتها الحقيقية وحدوث فقاعة. تخيل موقفًا حيث الخوف من فوات الفرص (FOMO) يدفع المستثمرين لضخ الأموال في الأسواق. تؤدي زيادة الطمع إلى زيادة الطلب، مما يؤدي إلى تضخم الأسعار بشكل مصطنع.

كيف يعمل مؤشر الخوف والطمع بسوق العملات الرقمية؟

كل يوم، يحسب المؤشر قيمة جديدة من 0 إلى 100. واعتبارًا من مارس 2025، يستخدم مؤشر الخوف والطمع بسوق العملات الرقمية بيانات مرتبطة بالبيتكوين وغيرها من العملات الرقمية الرئيسية. ويرجع ذلك إلى وجود ارتباط كبير بين عملة BTC وسوق العملات الرقمية بشكل عام عندما يتعلق الأمر بالأسعار وتوجهات السوق.

مؤشر الخوف والطمع بسوق العملات الرقمية

يمكنك تقسيم درجات المؤشر إلى فئات كما يلي:

  • 24-0: خوف شديد (برتقالي)

  • 49-25: خوف (أصفر غامق/أصفر)

  • 74-50: طمع (أخضر فاتح)

  • 100-75: طمع شديد (أخضر)

يقوم المؤشر بحساب القيمة عن طريق الجمع بين خمسة عوامل مختلفة مرجحة بالسوق.

1. التقلبات (25% من درجة المؤشر). تقَيس التقلبات القيمة الحالية لعملة البيتكوين بمتوسطات من الثلاثين والتسعين يومًا الماضية. ويستخدم المؤشر عامل التقلبات باعتباره بديلاً عن حالة عدم اليقين بالسوق.

2. زخم/حجم السوق (يشكل 25% من المؤشر). تتم مقارنة حجم التداول الحالي وزخم السوق مع القيم المتوسطة على مدار الثلاثين والتسعين يومًا السابقة ثم جمعهما معًا. ويشير الشراء المستمر بأحجام كبيرة إلى توجهات إيجابية في السوق أو إلى الطمع.

3. وسائل التواصل الاجتماعي (15%). يتناول هذا العامل عدد استخدام علامات هاشتاج مرتبطة بعملة البيتكوين على منصة X، ومعدل التفاعل معها. وعادةً ما يرتبط العدد المرتفع للتفاعلات بصورة غير معتادة بوجود حالة طمع بالسوق أكثر من الخوف.

4. هيمنة البيتكوين (10%). ويقيس هذا العامل مدى هيمنة عملة BTC على السوق. ويشير ارتفاع مستوى الهيمنة بالسوق إلى ضخ استثمارات جديدة بالإضافة إلى إمكانية إعادة تخصيص الأموال من العملات الرقمية البديلة.

5. موقع Google Trends (10%). من خلال استخدام بيانات موقع Google Trends للاستفسارات المتعلقة بعملة البيتكوين، يوفر المؤشر أفكارًا حول توجهات السوق. على سبيل المثال، زيادة عمليات البحث عن "عمليات احتيال البيتكوين" أو "التلاعب في أسعار البيتكوين" يشير إلى ارتفاع نسبة الخوف في السوق.

6. نتائج الاستطلاع (15%). وهذا العامل متوقف حاليًا وذلك منذ فترة من الوقت.

هل يمكنني استخدام المؤشر في التحليل على المدى الطويل؟

لا يعمل المؤشر بصورة جيدة مع التحليلات طويلة المدى حول دورات سوق العملات الرقمية، حيث توجد العديد من دورات الخوف والطمع في السوق الصاعد والهابط. ويمكن أن تكون هذه التغيرات مفيدة للمتداولين الذين يعتمدون على استراتيجية التداول المتأرجح، لكن بالنسبة للمستثمرين الذين يرغبون في حيازة العملات الرقمية، سيكون من الصعب التنبؤ بالتغيير من سوق صاعدة إلى سوق هابطة فقط من خلال استخدام المؤشر. وستحتاج على الأرجح إلى تحليل جوانب السوق الأخرى لبناء منظور على المدى الطويل.

كما هو الحال دائمًا، ننصحك بألا تعتمد فقط على مؤشر واحد أو أسلوب واحد للتحليل. واحرص دائمًا على إجراء أبحاثك الخاصة قبل استثمار أي أموال، واستثمر فقط ما يمكنك تحمل خسارته.

أفكار ختامية

يعد مؤشر الخوف والطمع بسوق العملات الرقمية طريقة بسيطة لجمع وتلخيص مجموعة كاملة من المقاييس الأساسية وتوجهات السوق. بدلاً من فعل ذلك بنفسك، يمكنك الاعتماد على المؤشر لتتبع وسائل التواصل الاجتماعي، وموقع Google Trends، وكذلك الإحصائيات الأخرى. إذا كنت ترغب في دمج ذلك ضمن التحليل الخاص بك، يجب أن تأخذ في الاعتبار المقاييس والمؤشرات الأخرى للحصول على وجهة نظر متزنة.

مقالات ذات صلة

هذا المقال مُقدم لأغراض تعليمية فقط. ويُعرض هذا المحتوى لك "كما هو" بهدف تقديم معلومات عامة وللأغراض التعليمية فقط، دون أي إقرارات أو ضمانات من أي نوع. ولا ينبغي تفسيره على أنه نصيحة مالية أو قانونية أو أية نصيحة متخصصة أخرى، ولا يُقصد به التوصية بشراء أي منتج أو خدمة بعينها. ويتعين عليك الاستعانة بمشورة متخصصة من استشاريين متخصصين. المنتجات المذكورة في هذا المقال قد لا تكون متاحة في منطقتك. في حال كان المقال مقدمًا من طرف خارجي، يُرجى العلم أن الآراء المُقدمة خاصة بهذا الطرف الخارجي ولا تعكس بالضرورة آراء أكاديمية Binance. يُرجى قراءة إخلاء المسؤولية الكامل للمزيد من التفاصيل. قد تتعرض الأصول الرقمية لتقلبات الأسعار، وقد تزداد قيمة استثمارك أو تنخفض بل وقد لا تسترد المبلغ الذي استثمرته. وتتحمل وحدك مسؤولية قراراتك الاستثمارية ولا تتحمل أكاديمية Binance مسؤولية أي خسائر قد تتكبدها. ولا يجب تفسير هذا المقال على أنه نصيحة مالية أو قانونية أو أية نصيحة مهنية أخرى. للمزيد من المعلومات، يُرجى الاطلاع على شروط الاستخدام وتحذير المخاطر.

اربح عملات رقمية مجانية أثناء استكشاف معلومات حول سلاسل البلوكشين