الموجز
بوتات تداول العملات الرقمية عبارة عن أدوات برمجية آلية مصممة للتعامل مع شراء وبيع العملات الرقمية بناءً على معايير محددة مسبقًا بهدف در الأرباح.
تتضمن بعض الاستراتيجيات الشائعة لبوتات تداول العملات الرقمية التداول وفق التوجهات، والمراجحة، والمضاربة السريعة، وتداول وفقًا لمؤشر الزخم، والتداول العكسي، والتداول بناءً على الأخبار، ومتوسط التكلفة بالدولار.
تقدم بوتات تداول العملات الرقمية العديد من المزايا، مثل القدرة على التداول على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، وتُساعد في اتخاذ قرارات تداول بعيدًا عن الانحياز العاطفي، وزيادة سرعة المعاملات، وتحليل كميات هائلة من البيانات في وقت واحد، إلا أنها محفوفة أيضًا بالمخاطر والقيود.
ما المقصود ببوتات تداول العملات الرقمية؟
بوتات تداول العملات الرقمية عبارة عن أدوات برمجية آلية مصممة للتعامل مع شراء وبيع العملات الرقمية بناءً على معايير محددة مسبقًا بهدف در الأرباح.
عادةً ما تقوم هذه البوتات بتحليل ومعالجة بيانات السوق المختلفة، مثل السعر والحجم والطلبات والأطر الزمنية. وتُستخدم هذه المعلومات لضبط معاييرها التشغيلية ومواءمتها مع استراتيجيات وأهداف تداول محددة.
لا تنتشر بوتات التداول في سوق العملات الرقمية فحسب، بل تغزو الأسواق المالية التقليدية أيضًا. فهي مجردة تمامًا من أي مشاعر بشرية، مثل مشاعر الخوف والجشع التي يمكن أن تعترض سبيل اتخاذ قرارات تداول غير متحيزة. ولكن على الرغم من كونها مصممة للتداول بناءً على إعدادات مبرمجة، فإن بوتات التداول ليست طريقة مؤكدة لتحقيق الربح ولا تزال بحاجة إلى المراقبة والتعديل لتحقيق الأداء الأمثل.
كيف تعمل بوتات تداول العملات الرقمية؟
تقوم بوتات تداول العملات الرقمية بإجراء عمليات تداول وفقًا لمجموعة من مؤشرات السوق والمعلمات التي تم تكوينها مسبقًا في برامجها. ويمكن أن تكون هذه المعلمات بسيطة أو معقدة، اعتمادًا على مدى تطور البوت واستراتيجية التداول المصممة لتنفيذها.
تشمل المعلمات الأكثر شيوعًا مؤشرات السوق، مثل المُتوسطات المُتحركة، ومؤشر القوة النسبية (RSI)، ومؤشر تحليل لقياس تقلبات السوق، والمتوسط المتحرك للتقارب والتباعد (MACD). وتشمل المعلمات الأخرى حجم التداول والسعر والإطار الزمني وبيانات قائمة الطلبات. بمجرد تعيين هذه المعلمات، يراقب بوت التداول السوق بلا هوادة.
تعتبر نقاط البيانات هذه ضرورية لاتخاذ قرارات التداول، وتتم مراقبتها عن كثب من قبل المتداولين. تتخلص بوتات التداول من عبء العمل اليدوي المتضمن في مراقبة هذه المؤشرات بنشاط. وعندما تتوافق ظروف السوق مع المعلمات المحددة مسبقًا، سيقوم البوت بتنفيذ عمليات التداول تلقائيًا.
مثال على بوت تداول العملات الرقمية: تقاطع المتوسط المتحرك
لنفترض أنك تريد التداول في سوق البيتكوين باستخدام بوت مبرمج لاستخدام استراتيجية بسيطة تعتمد على تقاطع المتوسط المتحرك، وهو مؤشر شائع للتحليل الفني.
تتضمن هذه الاستراتيجية اثنين من المتوسطات المتحركة: متوسط سريع الحركة (على سبيل المثال، أكثر من 10 فترات زمنية) ومتوسط بطيء الحركة (على سبيل المثال، أكثر من 50 فترة زمنية). يمكن أن تشير الفترات الزمنية إلى أي شيء بدايةً من الدقائق أو الساعات أو الأيام أو الأسابيع أو حتى الأشهر.
عندما يمر المتوسط سريع الحركة أعلى المتوسط بطيء الحركة، فهذه تعد إشارة للشراء. وعلى النقيض من ذلك، عندما يمر المتوسط سريع الحركة أسفل المتوسط بطيء الحركة، فهذه تعد إشارة للبيع.
يمكنك إعداد البوت الخاص بك باستخدام هاتين القاعدتين:
قاعدة الشراء: إذا مر المتوسط المتحرك لسعر البيتكوين ذو الـ 10 فترات زمنية أعلى المتوسط المتحرك ذي الـ 50 فترة زمنية، يجب على البوت وضع طلب شراء.
قاعدة البيع: إذا مر المتوسط المتحرك لسعر البيتكوين ذو الـ 10 فترات زمنية أسفل المتوسط المتحرك ذي الـ 50 فترة زمنية، يجب على البوت وضع طلب بيع.
يراقب البوت باستمرار سعر البيتكوين، ويحسب المتوسطات المتحركة. وعندما يكتشف أن المتوسط المتحرك ذا الـ 10 فترات زمنية قد مر أعلى المتوسط المتحرك ذي الـ 50 فترة زمنية، فإنه يضع تلقائيًا طلب شراء. وبالمثل، عندما يمر المتوسط المتحرك ذي الـ 10 فترات زمنية أسفل المتوسط المتحرك ذي الـ 50 فترة زمنية، فإنه يضع طلب بيع.
يعد هذا مثالاً بسيطًا على بوت تداول العملات الرقمية. ومن الممكن أن تكون استراتيجيات التداول الفعلية أكثر تعقيدًا، مع مراعاة العديد من العوامل والإشارات الأخرى.
الاستراتيجيات الشائعة لبوتات تداول العملات الرقمية
هناك العديد من الاستراتيجيات الشائعة التي يقوم من خلالها المتداولون ببرمجة بوتات تداول العملات الرقمية الخاصة بهم لتنفيذها. فيما يلي بعض الأمثلة:
التداول وفق التوجهات
تعتمد هذه الاستراتيجية على فكرة أن "الاتجاه هو صديقك". سوف تتبع البوتات التي تستخدم هذه الاستراتيجية خطوط الاتجاه، وسوف تقوم بالشراء عندما يكون السعر في اتجاه صعودي، وتقوم بالبيع عندما يكون السعر في اتجاه هبوطي.
متوسط الارتداد
تعتمد هذه الاستراتيجية على الاحتمالية الإحصائية بأن سعر الأصل سيرجع إلى معدله المتوسط (المتوسط) بمرور الوقت. وإذا انحرف السعر بشكل كبير عن المتوسط، فسيقوم البوت بإجراء عمليات تداول على افتراض أن السعر سيرجع إلى المعدل المتوسط.
الموازنة
تستفيد بوتات المراجحة من فروق الأسعار بين الأسواق المختلفة. على سبيل المثال، إذا تم بيع عملة رقمية في منصة تداول بسعر أعلى عن منصة أخرى، يمكن للبوت شراء العملة الرقمية من منصة التداول الأرخص وبيعها في المنصة الأعلى سعرًا لتحقيق ربح.
صناعة السوق
تقوم البوتات التي تصنع السوق بإنشاء طلبات شراء وبيع تحقيقًا للربح من الفارق بين النوعين. تعمل هذه البوتات عادةً على العملات الرقمية ذات التقلبات الطفيفة والحجم الكبير.
المضاربة السريعة
تشير المضاربة السريعة إلى استراتيجية تداول مرتفع التواتر تهدف إلى خلق الربح من التغيرات الطفيفة في الأسعار. وهي بحاجة إلى بوت لأن السرعة العالية في التداول قد يصعب على الإنسان تنفيذها بفعالية.
استراتيجية الاختراق
تعتمد هذه الاستراتيجية على مفهوم أنه عندما يخترق السعر نطاقًا محددًا (إما فوق المقاومة أو دون الدعم)، فإنه غالبًا ما يستمر في هذا الاتجاه لفترة من الوقت. سيدخل البوت في عملية تداول عندما يحدد الاختراق.
تداول وفقًا لمؤشر الزخم
تتضمن هذه الاستراتيجية شراء العملات الرقمية التي تتجه بقوة في اتجاه صعودي (أي لديها زخم) وبيعها بمجرد بدء ظهور علامات عكسية. يمكن استخدام مؤشرات، مثل مؤشر القوة النسبية أو مؤشر المتوسط المتحرك للتقارب والتباعد لتحديد هذه المواقف.
التداول العكسي
على عكس تداول الزخم، يتضمن التداول العكسي تحديد متى يكون سعر العملة الرقمية على وشك عكس الاتجاه. يتم ذلك عادةً من خلال البحث عن الأنماط الفنية والمؤشرات التي تشير إلى أن السوق أكثر شراءً أم أكثر مبيعًا.
التداول وفقًا للأخبار
تم تصميم بعض البوتات لمسح عناوين الأخبار بحثًا عن معلومات قد تؤثر على سعر العملة الرقمية. على سبيل المثال، إذا اكتشف البوت أخبارًا عن شراكة رئيسية تتضمن عملة رقمية معينة، فقد يشتري تلك العملة الرقمية ويتوقع ارتفاع سعرها.
متوسط التكلفة بالدولار (DCA)
متوسط التكلفة بالدولار عبارة عن استراتيجية يستثمر فيها البوت مبلغًا ثابتًا بالدولار في عملة رقمية معينة على فترات منتظمة، بغض النظر عن السعر. وبمرور الوقت، يمكن أن يؤدي ذلك إلى شراء العملة الرقمية بتكلفة متوسطة، ومن هنا جاء الاسم.
مزايا استخدام بوتات تداول العملات الرقمية
تشمل المزايا الرئيسية لاستخدام بوتات تداول العملات الرقمية ما يلي:
1. التشغيل الآلي
يمكن لبوتات التداول تشغيل عملية التداول آليًا، ولعل ذلك مفيد بشكل خاص في سوق العملات الرقمية على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع؛ إذ يمكنها مراقبة الأسواق وتنفيذ عمليات التداول على مدار الساعة دون أي تدخل بشري، مما يوفر الوقت للمتداولين.
2. معالجة الخوف والجشع
يحمل التداول في طياته قدرًا كبيرًا من الإرهاق والانفعالات، مما قد يؤدي إلى اتخاذ قرارات متهورة. ومع ذلك، فإن بوتات التداول تعمل فقط على منطق محدد مسبقًا، يزيل المشاعر الإنسانية من المعادلة وربما يؤدي إلى قرارات تداول أكثر عقلانية.
3. السرعة
يمكن لبوتات التداول تنفيذ عمليات التداول على الفور عند استيفاء معاييرها. تعد سرعة التشغيل هذه أمرًا بالغ الأهمية في سوق سريعة الخطى، مثل العملة الرقمية، حيث يمكن أن تتغير الأسعار في ثوانٍ.
4. التحليل الفعال للسوق
يمكن لبوتات التداول تحليل كميات هائلة من البيانات عبر أسواق متعددة في آن واحد، وهو أمر قد يكون مستحيلاً بالنسبة للمتداول البشري. وهذا يسمح لها بالتعرف على فرص التداول التي قد يفوتها المتداول البشري.
5. الاختبار الرجعي
تسمح العديد من بوتات التداول بالاختبار الرجعي، مما يعني أنها تستطيع اختبار استراتيجيات التداول مقابل بيانات السوق القديمة لتحديد مدى صلاحيتها قبل المخاطرة بأي أموال حقيقية.
6. إدارة المخاطر
يمكن برمجة البوتات للحد من المخاطر من خلال تنويع الاستثمارات عبر الأصول المختلفة وتعيين طلبات إيقاف الخسارة، والتي تخرج تلقائيًا من الصفقة للحد من الخسائر المحتملة.
مخاطر وقيود استخدام بوتات تداول العملات الرقمية
على الرغم من هذه المزايا، إلا أن هناك مخاطر وقيود محتملة مرتبطة باستخدام بوتات تداول العملات الرقمية التي يجب أن تكون على دراية بها.
1. تقلبات السوق
تشتهر العملات الرقمية بتقلب أسعارها. فعلى الرغم من أن بوتات التداول يمكن أن تتفاعل بسرعة مع التغييرات، إلا أنها قد لا تكون دائمًا قادرة على التنبؤ أو التعامل بفعالية مع انهيارات الأسواق أو الارتفاعات المفاجئة ما لم تكن مبرمجة خصيصًا للقيام بذلك.
2. الحاجة إلى المراقبة
تتطلب بوتات التداول مراقبة منتظمة للتأكد من أنها تعمل بشكل صحيح؛ إذ يمكن أن تؤدي الإعدادات التي تم تكوينها بشكل خاطئ أو الأخطاء البرمجية أو مشكلات الاتصال إلى عمليات تداول غير مرغوب فيها أو فرص ضائعة.
3. المعرفة الفنية المتقدمة اللازمة
يتطلب إعداد وتكوين بوت التداول معرفة فنية متقدمة. غالبًا ما ينطوي تحقيق أقصى استفادة من ميزات البوت على فهم استراتيجيات التداول المعقدة والقدرة على تكوينها بشكل صحيح في البوت.
4. المخاطر الأمنية
نظرًا لأن بوتات التداول تتطلب عمومًا الوصول إلى حسابك على منصة تداول العملات الرقمية، فقد يشكل ذلك خطرًا أمنيًا إذا تم اختراق البوت أو المنصة التي تستضيفه. من الضروري أن تتم الاستعانة ببوتات التداول الآمنة والجديرة بالثقة فقط.
5. الفعالية المحدودة
يعتبر بوت التداول جيدًا تمامًا مثل برمجته والاستراتيجية المعينة لاتباعها. لا يوجد ضمان لجني الأرباح، ولا سيما في الأسواق المتقلبة. وعلاوة على ذلك، فإن الاستراتيجية التي تعمل بشكل جيد في حالة سوق ما قد لا تعمل بنفس الكفاءة في حالة أخرى.
6. التكلفة
بعض بوتات التداول قد تكون مجانية، ولكن البعض الآخر يأتي بمقابل مادي. جدير بالأهمية مراعاة هذه التكاليف عند حساب الأرباح المحتملة. تفرض بعض البوتات أيضًا رسوم معاملات أو تتطلب اشتراكًا.
7. المخاطر التنظيمية
في بعض الولايات القضائية، قد يكون استخدام بوتات التداول محل شك من الناحية القانونية. ويجب عليك دومًا التأكد من امتثالك للقوانين واللوائح المحلية.
كيف يمكن اختيار بوت تداول العملات الرقمية المناسب؟
إذا كنت تفكر في الاستعانة ببوتات تداول العملات الرقمية، فهناك بوتات مجانية أو بمقابل مادي للاختيار من بينها، وتأتي هياكل التكلفة بصور مختلفة، بما في ذلك الاشتراكات العادية أو الرسوم المخصصة.
مع وجود عدد من بوتات التداول في السوق، قد يكون من الصعب اختيار البوت المناسب لتداول العملات الرقمية. فيما يلي بعض العوامل التي يجب وضعها في الاعتبار:
الموثوقية
يجب أن يتمتع البوت بسجل حافل من الموثوقية. إن البوت الذي يتحول بشكل متكرر إلى وضع عدم الاتصال أو يعجز عن تنفيذ الصفقات بشكل صحيح لن يكون هناك طائل من ورائه. ابحث عن التقييمات أو منتديات المناقشة من المستخدمين الحاليين للتعرف على مدى موثوقية البوت.
الأمان
ولأنك ستضع كل ثقتك في البوت الذي سيستخدم أصول عملاتك الرقمية، فمن الأهمية بمكان أن تكون لدى البوت إجراءات أمان قوية مطبقة. يمكن أن يشمل ذلك ميزات، مثل المصادقة ثنائية العوامل وتشفير البيانات والقوائم البيضاء للسحب. يجب عليك أيضًا الأخذ بعين الاعتبار أي مشكلات أمنية ربما واجهها البوت في الماضي.
الربحية
على الرغم من أن الأداء في الماضي لا يضمن العوائد المستقبلية، إلا أنه يمكن أن يكون مؤشرًا مفيدًا. تشارك العديد من منصات البوتات بيانات أدائها السابقة. تذكر أن تتعامل مع هذه الإحصاءات بحذر، وتأكد من توافقها مع تحملك للمخاطر وأهدافك الاستثمارية.
واجهة المستخدم
يجب أن تكون واجهة مستخدم البوت سهلة الاستخدام وبديهية، ولا سيما إذا كنت حديث العهد باستخدام بوتات التداول. إذ يجب أن يكون إعداد البوت وضبط إعداداته ومراقبة أدائه أمرًا سهلاً.
دعم العملاء
يمكن أن يكون دعم العملاء الجيد لا يقدر بثمن، خاصة إذا كنت حديث العهد باستخدام بوتات التداول. تحقق مما إذا كانت المنصة توفر دعمًا مفيدًا وفي الوقت المناسب، مثل مكتب مساعدة يعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع أو مجتمع داعم.
توافق منصة التداول
يجب أن يكون البوت متوافقًا مع منصات تداول العملات الرقمية التي ترغب في التداول عليها. تتوافق بعض البوتات مع العديد من منصات التداول، مما يوفر مرونة أكبر في التداول.
لا يوجد ضمان للأرباح مع بوتات تداول العملات الرقمية
ليس هناك ما يضمن أنك ستجني دائمًا الأموال من خلال بوتات تداول العملات الرقمية. تعمل بوتات تداول العملات الرقمية وفق قواعد واستراتيجيات محددة مسبقًا. وإذا تصرفت السوق بطريقة لم تتوقعها برمجة البوت، فقد يؤدي ذلك إلى وقوع خسائر. على سبيل المثال، قد لا يكون البوت قادرًا على التعامل بشكل فعال مع انهيارات أو ارتفاعات السوق المفاجئة والمتطرفة.
علاوة على ذلك، حتى استراتيجيات التداول المصممة جيدًا يمكن أن تمر بفترات من الخسارة، حيث تتأثر الأسواق المالية بمجموعة كبيرة من العوامل، لا يمكن التنبؤ بالعديد منها أو السيطرة عليها، وهذا ينطبق بشكل خاص على سوق العملات الرقمية.
ولهذه الأسباب، يجب على المتداولين التعامل مع بوتات التداول بفهم واقعي لمخاطرها وفوائدها المحتملة. ويجب على المستخدمين الاستعانة بها كجزء من استراتيجية استثمار أوسع وأكثر تنوعًا، والاستعداد لاحتمال وقوع خسائر.
أفكار ختامية
تقدم بوتات تداول العملات الرقمية مزايا عديدة، بما في ذلك القدرة على التداول على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، وتخلُّص قرارات التداول من الانحياز العاطفي، وتزيد من سرعة المعاملات، والقدرة على تحليل كميات هائلة من البيانات في وقت واحد. ومع ذلك، فهي محفوفة أيضًا بالمخاطر والقيود، مثل الحاجة إلى المراقبة المتسقة، ومتطلبات المعرفة الفنية، والمشكلات الأمنية المحتملة، والريبة من تقلبات السوق.
ومع تقدم تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، يمكن أن تصبح بوتات التداول المستقبلية أكثر سهولة وتطورًا وقدرة على التحليل المعقد واتخاذ القرارات. قد تتغير السياقات التنظيمية أيضًا، مما يتطلب مراقبة مستمرة لضمان الامتثال.
يمكن أن تكون بوتات تداول العملات الرقمية أدوات قوية في ترسانة المتداول، ولكنها ليست طريقًا مضمونًا للثروة. فكما هو الحال مع أي استثمار، من الضروري إجراء بحث شامل وفهم المخاطر التي ينطوي عليها.
مقالات ذات صلة:
5 مؤشرات أساسية تُستخدم في التحليل الفني
7 أخطاء شائعة في التحليل الفني (TA)
شرح المؤشرات الرائدة والمتأخرة
إخلاء المسؤولية وتحذير المخاطر: يُعرض هذا المحتوى لك "كما هو" بهدف تقديم معلومات عامة وللأغراض التعليمية فقط، دون أي إقرارات أو ضمانات من أي نوع. ولا ينبغي تفسيره على أنه نصيحة مالية، ولا يُقصد به التوصية بشراء أي منتج أو خدمة بعينها. ويجب عليك الاستعانة بمشورة متخصصة من استشاريين متخصصين.في حال كانت المقالة مقدمة من طرف خارجي، يُرجى العلم أن المقالة تعرض آراء هذا الطرف الخارجي ولا تعكس بالضرورة آراء أكاديمية Binance. يُرجى قراءة إخلاء المسؤولية بالكامل هنا للمزيد من التفاصيل. قد تتعرض الأصول الرقمية لتقلبات الأسعار، وقد تزداد قيمة استثمارك أو تنخفض بل وقد لا تسترد المبلغ الذي استثمرته. وتتحمل وحدك مسؤولية قراراتك الاستثمارية ولا تتحمل أكاديمية Binance مسؤولية أي خسائر قد تتكبدها. ولا يجب تفسير هذه المقالة على أنها نصيحة مالية أو قانونية أو مشورة مهنية. للمزيد من المعلومات، يرجى الاطلاع على شروط الاستخدام و تحذير المخاطر.