الناتج المحلي الإجمالي، أو GDP، هو مقياس يُستخدم لمعرفة مدى جودة أداء اقتصاد بلد ما. وهو مثل بتقرير يخبرنا بحجم الأموال التي يجنيها البلد من كل ما ينتجه ويبيعه داخل حدوده.
لحساب الناتج المحلي الإجمالي، نقوم بجمع قيمة جميع السلع والخدمات المنتجة في بلد ما خلال فترة زمنية محددة، مثل سنة أو ربع سنة. وهذا يشمل كل شيء من السيارات والملابس حتى قصات الشعر والرعاية الصحية. في الأساس، إذا دفع شخص ما مقابل شيء ما، فهذا جزء من الناتج المحلي الإجمالي.
هناك ثلاث طرق رئيسية لحساب الناتج المحلي الإجمالي:
الناتج المحلي الإجمالي يشبه مقياس الحرارة للاقتصاد. فهو يساعدنا على فهم ما إذا كان الاقتصاد ينمو أو ينكمش أو يظل على حاله. تستخدم الحكومات والشركات والمستثمرون الناتج المحلي الإجمالي لاتخاذ القرارات. على سبيل المثال، إذا ارتفع الناتج المحلي الإجمالي، فهذا يعني أن الاقتصاد في حالة جيدة، وقد تقرر الشركات استثمار المزيد من الأموال لمواصلة النمو. ولكن إذا انخفض الناتج المحلي الإجمالي، فقد يعني ذلك مشاكل، مثل نقص القوى العاملة أو حتى الركود.
الناتج المحلي الإجمالي له تأثير كبير على الأسواق المالية. عندما يرتفع الناتج المحلي الإجمالي، فهذا يعني عادةً أن الشركات تجني المزيد من الأموال وأن الناس ينفقون أكثر. وهذا يمكن أن يجعل المستثمرين يشعرون بالثقة، لذلك قد يستثمرون المزيد من الأموال في الأسهم والسندات والعملات الرقمية. ولكن إذا انخفض الناتج المحلي الإجمالي، فإن توجهات المستثمرين تميل إلى أن تصبح أكثر سلبية. قد يشعرون بالقلق ويبيعون استثماراتهم، مما قد يؤدي إلى انخفاض أسعار العملات الرقمية والأسهم.
يعد الناتج المحلي الإجمالي مقياسًا مهمًا يساعدنا على فهم مدى جودة أداء الاقتصاد. ومن خلال جمع قيمة كل ما ينتجه ويبيعه بلد ما، فإن الناتج المحلي الإجمالي يعطينا لمحة سريعة عن حالة الاقتصاد. فهو يؤثر على القرارات التي تتخذها الحكومات والشركات والمستثمرون، ويمكن أن يؤثر على كل من الأسواق المالية التقليدية وأسواق العملات الرقمية الناشئة. ويمكن أن يساعدنا فهم الناتج المحلي الإجمالي في الإبحار في عالم الاقتصاد والأسواق المالية المعقد.
يشير الهبوط السلس إلى حالة يتباطأ فيها الاقتصاد تدريجيًا بعد فترة من النمو السريع مع تجنب الركود في الوقت ن...
حالة مثالية في الاقتصاد لا تكون فيها الظروف مضطربة أو هادئة جدًّا.
استراتيجية تستخدمها البنوك المركزية لتنشيط الاقتصاد عندما لا يكون أداؤه جيدًا.